سيدي عبد القادر المنقوشي
قال القادري في " نشر المثاني ": الاديب الاريب، الخير النجيب، أبو محمد عبد القادر المنقوشي، له نظم فائق، وكلام رائق توفي بمكة عام 1072هــ/1661م.
ومما مدح به سيدي حمد بن عبد الله رضي الله عنه (ت 1062هـ/1651م) فقال وقد رأى جبلا وقت الاصيل، وقد كسته خضرة يهيم بها القلب ويميل:
ألا أرسل عنان الطرف وانظر إلى طَوْدِ به نور تَـــــلالا
كأن جبين أحَْمدِنَا تبـــــــــــدي وقد عمت محاسنه الجبالا
وكان سكناه مع ابيه بحومة المخفية من عدوة فاس الاندلس. وانقرض عقب عبد القادر هذا، ولم يكن لصاحب الترجمة عقب الآن إلا رجلان من أولاد ابن أخ عبد القادر المذكور، ولا أبناء لهما الآن. ووقع الاشتراك معهم في هذه النسبة لقوم آخرين يدعون بالمنقوشي ايضا الآن بفاس وهم فرق، ولا قرابة لهم مع صاحب الترجمة أصلا، إلا انهم تجمعهم قبيلة بني منقوش ببني يزناسن.
قال القادري في " نشر المثاني ": الاديب الاريب، الخير النجيب، أبو محمد عبد القادر المنقوشي، له نظم فائق، وكلام رائق توفي بمكة عام 1072هــ/1661م.
ومما مدح به سيدي حمد بن عبد الله رضي الله عنه (ت 1062هـ/1651م) فقال وقد رأى جبلا وقت الاصيل، وقد كسته خضرة يهيم بها القلب ويميل:
ألا أرسل عنان الطرف وانظر إلى طَوْدِ به نور تَـــــلالا
كأن جبين أحَْمدِنَا تبـــــــــــدي وقد عمت محاسنه الجبالا
وكان سكناه مع ابيه بحومة المخفية من عدوة فاس الاندلس. وانقرض عقب عبد القادر هذا، ولم يكن لصاحب الترجمة عقب الآن إلا رجلان من أولاد ابن أخ عبد القادر المذكور، ولا أبناء لهما الآن. ووقع الاشتراك معهم في هذه النسبة لقوم آخرين يدعون بالمنقوشي ايضا الآن بفاس وهم فرق، ولا قرابة لهم مع صاحب الترجمة أصلا، إلا انهم تجمعهم قبيلة بني منقوش ببني يزناسن.