هو الامام الفقيه العالم الصالح الفاضل المحصل المتفنن يكنى ابا زيد، أحد العلماء الذين لهم السبق، وهم بالتقديم أولى وأحق، رحل إلى المشرق فأتى بكل بديع مشرق، ولقي الافاضل وجد واجتهد وحصل، وكان مصاحبا لنجم الدين ابن شاس.
قال صاحب (عنوان الدراية): سمعت من شيخنا ابي محمد بن عبد العزيز رحمه الله ان الفقيه عبد الرحيم اليزناسني قال: استشارني نجم الدين ابن شاس في وضع كتابه "الجواهر الثمينة" فأشرت عليه ان لا يفعل، قال: فلم يضعه، ثم انفصلت عنه لأداء فريضة الحج، فما رجعت حتى وجدته قد وضعه.
كان عبد الرحيم محصلا لمذهب مالك واصول الفقه على طريقة الاقدمين، ودخل بجاية، وكان لاشيء له من الدنيا، ورفع امره الى واليها واعلم بجلالته وعلو منصبه في العلم والدين وانه لاشيء عنده، فوجه اليه بشيء من طعام ومال، فرده عليه ولم يقبله، وارتحل عن بجاية الى مدينة فاس واستوطنها إلى أن توفي بها، وكان له ظهور بها.
قال صاحب (عنوان الدراية): سمعت من شيخنا ابي محمد بن عبد العزيز رحمه الله ان الفقيه عبد الرحيم اليزناسني قال: استشارني نجم الدين ابن شاس في وضع كتابه "الجواهر الثمينة" فأشرت عليه ان لا يفعل، قال: فلم يضعه، ثم انفصلت عنه لأداء فريضة الحج، فما رجعت حتى وجدته قد وضعه.
كان عبد الرحيم محصلا لمذهب مالك واصول الفقه على طريقة الاقدمين، ودخل بجاية، وكان لاشيء له من الدنيا، ورفع امره الى واليها واعلم بجلالته وعلو منصبه في العلم والدين وانه لاشيء عنده، فوجه اليه بشيء من طعام ومال، فرده عليه ولم يقبله، وارتحل عن بجاية الى مدينة فاس واستوطنها إلى أن توفي بها، وكان له ظهور بها.