ولد في قرية بني وشكراد مشيخة ورطاس حوالي سنة 1870م، وقرية بني وشكراد تبعد عن ابركان جنوبا بنحو 10كلم جبليا، وبنو وشكراد هؤلاء تقع منازلهم في قسم بني عتيق، ولكن هو كما يقول أنه من بني منقوش من فرقة إمجنيون. تربى في القرية المذكورة ودخل الكتاب ولكنه كان يكتب ويقرأ بصعوبة، فخطه لا يكاد يقرأه إلا هو، فلقد الجأته ضروريات الحياة الى ممارسة أعمال حرة فخرج من قريته الى ارض له قرب بحيرة واولوث، وبنى منزلا تقليديا كثير الحجرات نظرا لكثرة اولاده، ثم اعتنى بارضه السقوية فغرس حديقة مهمة من البرتقال واشترى اخرى بجوارها.
كان رحمه الله من الذين قدر لهم الاسهام عن حوزة الوطن عهد الغزو الفرنسي لبني يزناسن سنة 1908م، فكتب في اوائل حياته صفحة للمجد الوطني، وشاهد كيف عذب الجيش الفرنسي بني يزناسن، وناله من ذلك ما نرجو من الله ان يكتبه في صفحة مجده ومجد امته. ولم تفارقه اصلا ذكريات عهد الاحتلال الفرنسي، فكان رحمه الله يتأوه كثيرا كلما قص قصة من مآسي الاحتلال الاجنبي، كما كانت له مواقف طيبة ضد الثائر بوحمارة. كان رحمه الله من المتطرفين في العقيدة الاستقلالية على الرغم من تقدم سنه مفرطا في محبة وطنه وملكه. لايترك فرصة تمر دون ان يعرب عن ايمانه التام بكرامة بلاده وسيادتها ورمز كفاحها.
ففي سنة 1948م كانت له مواقف بارزة شهيرة في الحوادث التي تسببت المراقبة في خلقها بمناسبة حفلات عيد العرش. وبسبب موقفه البارز قال رامونة لبعض الاستقلاليين: "كنت اظن ان الشبان وحدهم الذين انخرطوا في حزب الاستقلال اما الآن فإن معكم شيوخا متقدمين في السن يعاضدونكم وينصروكم".
وكان المراقب يعني بذلك مترجمنا والسيد الحاج مصطفى البكاوي والسيد الحاج محمد الكدان، وغيرهم من كبار بني يزناسن الكثيرين الذين كانوا يكافحون مع الشبان والكهول جنبا الى جنب. كما كان رحمه الله في مقدمة أعضاء الوفد الذي كان يشكل لتقديم التهاني الى جلالة محمد الخامس في الاعياد الدينية والوطنية. وسافر مرارا الى الرباط لاهداف سياسية كلف بها من طرف الفرع. كما كان ايضا من الشخصيات الذين ينتدبهم الفرع للاحتجاج او الاتصال بدوائر السلطة سواء المراقبة، ام القيادة. و كان لقوة ايمانه وشجاعته لا يرهب احدا فيدافع عن الفكرة دفاعا من لايخشى العواقب.
توفي رحمه الله حوالي سنة 1953م، فكانت حياته حافلة بالاعمال الطيبة، رحم الله تلك الروح الطيبة وجعلها في مقعد صدق عند مليك مقتدر، آمين.
كان رحمه الله من الذين قدر لهم الاسهام عن حوزة الوطن عهد الغزو الفرنسي لبني يزناسن سنة 1908م، فكتب في اوائل حياته صفحة للمجد الوطني، وشاهد كيف عذب الجيش الفرنسي بني يزناسن، وناله من ذلك ما نرجو من الله ان يكتبه في صفحة مجده ومجد امته. ولم تفارقه اصلا ذكريات عهد الاحتلال الفرنسي، فكان رحمه الله يتأوه كثيرا كلما قص قصة من مآسي الاحتلال الاجنبي، كما كانت له مواقف طيبة ضد الثائر بوحمارة. كان رحمه الله من المتطرفين في العقيدة الاستقلالية على الرغم من تقدم سنه مفرطا في محبة وطنه وملكه. لايترك فرصة تمر دون ان يعرب عن ايمانه التام بكرامة بلاده وسيادتها ورمز كفاحها.
ففي سنة 1948م كانت له مواقف بارزة شهيرة في الحوادث التي تسببت المراقبة في خلقها بمناسبة حفلات عيد العرش. وبسبب موقفه البارز قال رامونة لبعض الاستقلاليين: "كنت اظن ان الشبان وحدهم الذين انخرطوا في حزب الاستقلال اما الآن فإن معكم شيوخا متقدمين في السن يعاضدونكم وينصروكم".
وكان المراقب يعني بذلك مترجمنا والسيد الحاج مصطفى البكاوي والسيد الحاج محمد الكدان، وغيرهم من كبار بني يزناسن الكثيرين الذين كانوا يكافحون مع الشبان والكهول جنبا الى جنب. كما كان رحمه الله في مقدمة أعضاء الوفد الذي كان يشكل لتقديم التهاني الى جلالة محمد الخامس في الاعياد الدينية والوطنية. وسافر مرارا الى الرباط لاهداف سياسية كلف بها من طرف الفرع. كما كان ايضا من الشخصيات الذين ينتدبهم الفرع للاحتجاج او الاتصال بدوائر السلطة سواء المراقبة، ام القيادة. و كان لقوة ايمانه وشجاعته لا يرهب احدا فيدافع عن الفكرة دفاعا من لايخشى العواقب.
توفي رحمه الله حوالي سنة 1953م، فكانت حياته حافلة بالاعمال الطيبة، رحم الله تلك الروح الطيبة وجعلها في مقعد صدق عند مليك مقتدر، آمين.