سيدي محمد بن ابي الشتاء المنقوشي اليزناسني
حلاه أبو سالم العياشي في " ماء الموائد " بالعلامة اللوذعي الرحالة الألمعي سيدي محمد المنقوشي. ووسمه القادري في " التقاط الدرر " بالعلامة الاديب الرحالة.
توفي رحمه الله في محرم عام 1072هــ الموافق 1661م بإستنبول بالوباء بعد دخولها بثلاثة أيام، وكان رحمه الله كثيرا ما يلهج بها، ويؤمل المشي إليها ويشتاقها اشتياق المرء إلى بلده، فصارت بعد ذلك محل ملحده، ورثاه أبو سالم العياشي بقوله:
حبيبي خليلي، لا خليل ســــواه لــــــــــي يدانيه في أخلاقه المستقيمــــــــة
سخاء وصبر، جـــــودة وفتــــــــــــــــوة توقد ذهنا في صفاء الطويــــــــة
وعزة نفس لا تـــــــــــروم دنــــــــــــاءه وغاية صبر في احتمال وعفــــة
محمد المحمود نجل أبي الشتــــــــــــــــا عليه من الرحمن سابغ رحمـــــة
تجاوز أرض الروم حتى أتت بـــــــــــه منيته أقصى البــــــلاد البعـــيــدة
فذاق بها كأس الحِمَامِ وخَلّفَـــــــــــــــــتْ رهيـــــــنا بقسطنطينة خير طينـة
وكان كثيرا ما يكرر ذكرهــــــــــــــــــا فصار بها الملحود في بطن تربة
رعى اللهَ من بالروم أضحى مجــــــــدلا ونشأته في الغرب أفضل نشـــــأة
حلاه أبو سالم العياشي في " ماء الموائد " بالعلامة اللوذعي الرحالة الألمعي سيدي محمد المنقوشي. ووسمه القادري في " التقاط الدرر " بالعلامة الاديب الرحالة.
توفي رحمه الله في محرم عام 1072هــ الموافق 1661م بإستنبول بالوباء بعد دخولها بثلاثة أيام، وكان رحمه الله كثيرا ما يلهج بها، ويؤمل المشي إليها ويشتاقها اشتياق المرء إلى بلده، فصارت بعد ذلك محل ملحده، ورثاه أبو سالم العياشي بقوله:
حبيبي خليلي، لا خليل ســــواه لــــــــــي يدانيه في أخلاقه المستقيمــــــــة
سخاء وصبر، جـــــودة وفتــــــــــــــــوة توقد ذهنا في صفاء الطويــــــــة
وعزة نفس لا تـــــــــــروم دنــــــــــــاءه وغاية صبر في احتمال وعفــــة
محمد المحمود نجل أبي الشتــــــــــــــــا عليه من الرحمن سابغ رحمـــــة
تجاوز أرض الروم حتى أتت بـــــــــــه منيته أقصى البــــــلاد البعـــيــدة
فذاق بها كأس الحِمَامِ وخَلّفَـــــــــــــــــتْ رهيـــــــنا بقسطنطينة خير طينـة
وكان كثيرا ما يكرر ذكرهــــــــــــــــــا فصار بها الملحود في بطن تربة
رعى اللهَ من بالروم أضحى مجــــــــدلا ونشأته في الغرب أفضل نشـــــأة