الجنرال ليوطي وحربه ضد بني يزناسن
لما قتل الطبيب الفرنسي موشان بمراكش يوم 19 مارس 1907، اتخذت فرنسا هذا الحدث ذريعة لتنفيذ مخططها الاستعماري، ونجحت في ذلك بعدما حصلت على موافقة كل من بريطانيا والمانيا واسبانيا، فاستعمرت وجدة صباح يوم 29 مارس 1907 بدون اي قتال او مقاومة تذكر لا من المخزن او السكان، بل حتى قبائل اهل انكاد لم يظهروا اي مقاومة أثناء اختراق الجيش الفرنسي مجالهم الترابي. ولما عزمت فرنسا توسيع رقعة الاحتلال في اتجاه قبائل بني يزناسن واجهت مقاومة شعبية شديدة. هذه المقاومة أزعجت الجنرال ليوطي الذي جرد عليهم جيشا جرارا ووقعت حروب استشهد فيها كثيرا من المجاهدين اليزناسنيين.
قرر الجنرال ليوطي محاربة بني يزناسن والاستيلاء على أرضهم بعدما فشلت كل محاولاته لاستمالتهم والتقبل بالامر الواقع. بدأت اذن الحرب الضروس التي لاهوادة فيها بين قبائل بني يزناسن والجيوش الفرنسية، هذه الحرب كانت غير متكافئة من حيث العدد والعدة لاسيما المدفعية التي أطلق عيلها الفرنسيون اسم بني BENI SNASSEN التي كانت تدك المجاهدين وخلفت كثيرا من الشهداء. ومن المعارك التي وقعت بين الجانبين هي:
ــ مواجهات حاسي خليفة غرب جبل بيرو ابتداء من 23 نونبر 1907 وظلت المواجهات قائمة إلى نهاية شهر دجنبر.
ــ هجوم بني يزناسن على ثكنة عسكرية فرنسية بالموقع المعروف مناصب كيس شرق مدينة أحفير.
ــ معركة باب العسة التي دمر فيها بنو يزناسن معمل الحلفاء والدوم.
ــ معركة أذراع اللوز بقبيلة أولاد الزعيم ولا سيما القتال المحتدم بالمحل المسمى تمطمات، وفي هذا المحل استشهد كل من :
ــ البطل أحمد البرحيلي من قسم بني منقوش، هذا البطل ربط نفسه مع ثلاثة اولاده مع شجرة سدرة وصاروا يقاتلون إلى أن استشهدوا كلهم في سبيل الذود عن حوزة الوطن.
ــ البطل محمد بن رمضان ( ابن عم أحمد البرحيلي)
ــ البطل رمضان الكاضي الزعيمي
ــ الشيخ محمد الذي اصيب بجروح في رجله فمات منها بعد.
حتى النساء شاركن في القتال بصفة تبعث على الاعجاب، ومن جملة من استشهد منهن البطلة عطوانة العزاوية
ـــ أحمد بن عبد الله من أولاد بوجمعة التحاتة من اولاد الزعيم
ـــ عبد الرحمن بن الحاج محمد العزاوي
واستشهد من غير هؤلاء الكثيرون من الابطال رحمهم الله.
قرر الجنرال ليوطي محاربة بني يزناسن والاستيلاء على أرضهم بعدما فشلت كل محاولاته لاستمالتهم والتقبل بالامر الواقع. بدأت اذن الحرب الضروس التي لاهوادة فيها بين قبائل بني يزناسن والجيوش الفرنسية، هذه الحرب كانت غير متكافئة من حيث العدد والعدة لاسيما المدفعية التي أطلق عيلها الفرنسيون اسم بني BENI SNASSEN التي كانت تدك المجاهدين وخلفت كثيرا من الشهداء. ومن المعارك التي وقعت بين الجانبين هي:
ــ مواجهات حاسي خليفة غرب جبل بيرو ابتداء من 23 نونبر 1907 وظلت المواجهات قائمة إلى نهاية شهر دجنبر.
ــ هجوم بني يزناسن على ثكنة عسكرية فرنسية بالموقع المعروف مناصب كيس شرق مدينة أحفير.
ــ معركة باب العسة التي دمر فيها بنو يزناسن معمل الحلفاء والدوم.
ــ معركة أذراع اللوز بقبيلة أولاد الزعيم ولا سيما القتال المحتدم بالمحل المسمى تمطمات، وفي هذا المحل استشهد كل من :
ــ البطل أحمد البرحيلي من قسم بني منقوش، هذا البطل ربط نفسه مع ثلاثة اولاده مع شجرة سدرة وصاروا يقاتلون إلى أن استشهدوا كلهم في سبيل الذود عن حوزة الوطن.
ــ البطل محمد بن رمضان ( ابن عم أحمد البرحيلي)
ــ البطل رمضان الكاضي الزعيمي
ــ الشيخ محمد الذي اصيب بجروح في رجله فمات منها بعد.
حتى النساء شاركن في القتال بصفة تبعث على الاعجاب، ومن جملة من استشهد منهن البطلة عطوانة العزاوية
ـــ أحمد بن عبد الله من أولاد بوجمعة التحاتة من اولاد الزعيم
ـــ عبد الرحمن بن الحاج محمد العزاوي
واستشهد من غير هؤلاء الكثيرون من الابطال رحمهم الله.
- رغم أن المقاومة اليزناسنية لم تحقق الهدف المنشود ألا وهو إبعاد ودحر الغزاة، إلا انها كانت محاولة للصمود والتصدي للمحتلين، وبذلك ظلت وقائعها موشومة في الذاكرة الجماعية لبني يزناسن. كان على رأس هذه المقاومة السيد المختار بوتشيش شيخ الزاوية البوتشيشية الذي نجح في جمع شمل اليزناسنيين وعمل على تجاوز الخلافات بين الزعامات القبلية. هذه المقاومة أغضبت الجنرال ليوطي فقام بفرض حصار عليهم، ومنعهم من حرث أرضهم، وفرق كل التجمعات القبلية. بالاضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية منها تدمير مقر الزاوية البوتشيشية يوم 6 دجنبر 1907. وبذلك أخذت الحالة تضطرب في بني يزناسن وقل السلاح والزاد،
فضاقت الحال بالمجاهدين مما أدى بالشيخ المختار بوتشيش للاستسلام للجنرال ليوطي يوم 31 دجنبر 1907 قرب أغبال ببني خالد.
بعد إستسلام أمير الجهاد السيد المختار وإلقاء القبض على بعض رموز القيادة من أمثال محمد بالحسن وعمر ولد محمد خمدت نار المقاومة، فإكتسح الجنرال ليوطي جبال بني يزناسن، ثم دخلت بلاد بني يزناسن مرحلة الاستعمار، وتعرض بنو يزناسن لمختلف انواع الاهانة والتنكيل وأساليب التعذيب تقشعر لها الابدان.