هو السيد أحمد بن الحاج عبد القادر شاطر اليزناسني المنقوشي الوكوتي ولد سنة 1905م في قرية وكوت، دخل الى الكتاب حتى اجاد الكتابة والقراءة وحفظ بعض السورمن القرآن الكريم، لكن حالة عائلته المادية لم تساعده على إتمام حفظ كتاب الله كله، فخرج الى ميدان الحياة العلمية. إنغمر في ميدان العمل الوطني سنة 1936م، وكان مشغوفا بقراءة المجلات والصحف الشرقية، وعلى الرغم من كونه لم يتلق مبادئ في العلوم، فقد تدرب على قراءة المجلات والصحف وكان يتذوق كل ما كان منها خاصا بالمقالات السياسية.
حينما تأسس حزب الاستقلال كان من الاولين الذين انضموا اليه، وكان يسير شعبة خاصة من شعب الحزب، ونظرا لنشاطه المتواصل في سبيل القضية المغربية، فقد تطوع بتسيير طائفة من شعب الحزب في بني وريمش الشماليين، وكان يركب دراجة للتوجه الى تلك الشعب ويطوف عليها ليلا وقد تصل المسافة الى اربعين كيلومترا في بعض الاحيان، على الرغم من مرضه "مرض ضعف القلب" الذي كان يفاجئه احيانا فيجمد في مكانه، وقد اصابه هذا المرض بسبب ما لقي من عذاب في مكاتب الشرطة الاستعمارية. نصحه بعض الاخوان ان يتخلى عن توجهه لشعب الحزب في بني وريمش الشماليين لما في ذلك من ارهاق نفسه وخوفا عليه من ان يقف قلبه عن النبض اثناء تأدية هذه المهمة، فكان يجيب رحمه الله بانه لا يمكنه ان ينقطع عن هذا العمل في سبيل القضية المغربية.
في سنة 1948م عهد اليه بانشاء فرقة لكرة القدم، وقد بذل جهوده وامواله في سبيلها، وعلى الرغم من مساومات المراقبة له في التخلي عن هذا العمل لكن واصل عمله إلى أن منعته السلطة الاستعمارية من اي نشاط في سبيل هذه الفرقة، وصدرت الاوامر بحلها.
كان رحمه الله كريما جوادا، ولا سيما في سبيل القضية الوطنية، فينتهز كل فرصة للبذل والاكرام في سبيل الله والوطن، وكان ذا خلق طيب لينا بشوشا، مشرق الطلعة لا تفارقه الابتسامات الحلوة، يكرم السائل ولا يرده خائبا، مضيافا لا يخلو منزله من الضيوف، وكان دكانه لا يخلو من الاخوان، وهو يكرمهم باحاديثه الطيبة، وبانواع المشروبات محافظا على اداء فرائضه الدينية.
في يوم الجمعة وفي اواخر سنة 1950 بالضبط، بينما كان رحمه الله واقفا وراء الحاجز الخشبي بدكانه، إذ سقط على الحاجز وفاضت روحه رحمه الله وذلك إثر سكتة قلبية، وقد حمل الى قرية وكوت حيث ضم الى اجداث اقاربه، وكانت جنازته مشهورة مشى فيها مئات الاخوان على الرغم من بعد منزله بابركان عن قرية وكوت، فرحمة الله عليه رحمة واسعة، واسعده الله بالتمتع بوجهه الكريم آمين.
حينما تأسس حزب الاستقلال كان من الاولين الذين انضموا اليه، وكان يسير شعبة خاصة من شعب الحزب، ونظرا لنشاطه المتواصل في سبيل القضية المغربية، فقد تطوع بتسيير طائفة من شعب الحزب في بني وريمش الشماليين، وكان يركب دراجة للتوجه الى تلك الشعب ويطوف عليها ليلا وقد تصل المسافة الى اربعين كيلومترا في بعض الاحيان، على الرغم من مرضه "مرض ضعف القلب" الذي كان يفاجئه احيانا فيجمد في مكانه، وقد اصابه هذا المرض بسبب ما لقي من عذاب في مكاتب الشرطة الاستعمارية. نصحه بعض الاخوان ان يتخلى عن توجهه لشعب الحزب في بني وريمش الشماليين لما في ذلك من ارهاق نفسه وخوفا عليه من ان يقف قلبه عن النبض اثناء تأدية هذه المهمة، فكان يجيب رحمه الله بانه لا يمكنه ان ينقطع عن هذا العمل في سبيل القضية المغربية.
في سنة 1948م عهد اليه بانشاء فرقة لكرة القدم، وقد بذل جهوده وامواله في سبيلها، وعلى الرغم من مساومات المراقبة له في التخلي عن هذا العمل لكن واصل عمله إلى أن منعته السلطة الاستعمارية من اي نشاط في سبيل هذه الفرقة، وصدرت الاوامر بحلها.
كان رحمه الله كريما جوادا، ولا سيما في سبيل القضية الوطنية، فينتهز كل فرصة للبذل والاكرام في سبيل الله والوطن، وكان ذا خلق طيب لينا بشوشا، مشرق الطلعة لا تفارقه الابتسامات الحلوة، يكرم السائل ولا يرده خائبا، مضيافا لا يخلو منزله من الضيوف، وكان دكانه لا يخلو من الاخوان، وهو يكرمهم باحاديثه الطيبة، وبانواع المشروبات محافظا على اداء فرائضه الدينية.
في يوم الجمعة وفي اواخر سنة 1950 بالضبط، بينما كان رحمه الله واقفا وراء الحاجز الخشبي بدكانه، إذ سقط على الحاجز وفاضت روحه رحمه الله وذلك إثر سكتة قلبية، وقد حمل الى قرية وكوت حيث ضم الى اجداث اقاربه، وكانت جنازته مشهورة مشى فيها مئات الاخوان على الرغم من بعد منزله بابركان عن قرية وكوت، فرحمة الله عليه رحمة واسعة، واسعده الله بالتمتع بوجهه الكريم آمين.