هو الحاج محمد بن الحاج محمد الصغير بن الحاج محمد الكبير بن البشير أو مسعود الوريمشي البوخريصي، ولد في المنصورة بتلمسان حوالي سنة 1879م، ولذا لقب بالمنصوري. وقصة ولادته بالمنصورة¹ ترجع الى سنة 1876م حينما فر والده الحاج محمد الصغير إلى تلمسان عندما ألقي القبض على والده الحاج محمد الكبير من طرف المولى الحسن الاول. مكث الحاج محمد الصغير بتلمسان ثلاث سنوات، ثم رجع إلى ابركان على اثر مكاتبات بينه وبين القائد بولنوار يحثه فيها على الرجوع على ذمته وانه لما رجع القي عليه القبض وارسل الى فاس فنفي هنالك سنة كاملة. كان الحاج محمد الصغير وابنه القائد المنصوري يسكنان في منزلهم بالحمري.
ويعتبر من الاولين في ابركان الذين قدر لهم أن يطلعوا على العالم الخارجي بواسطة مختلف الصحف العربية التي كان يشتريها بنفسه، وقد اشتهر بميوله الملكية، وهو يعرف ان جلالة الملك محمد الخامس على رأس الحركة التحريرية، وكان رحمه الله مهابا من طرف كل قواد المغرب الشرقي وكانوا يقدرونه لما يبديه من مواقف صارمة بقطع النظر عن اسبابها واهدافها.
عرف بميوله الوطنية، فهو لايرضى لنفسه ان يمس بكرامة مبادئها واهدافها، على اي حال فالرجل عاقل لا تذكر الوطنية بسوء امامه في الجلسات الخاصة او الرسمية، والفرنسيون يعرفون ذلك حق المعرفة. وكان مجلسه كشكولا من الاشخاص والشخصيات ففيه الغني والعالم والسياسي، فثقافته العامة ساعدته على الاتصال بمختلف النزعات والحيثيات، وقد اشتهر القائد المنصوري كما سلف القول بقراءة الصحف والمجلات في عهد مبكر وكان مجلسه لا يخلو من المذاكرة في الدين والسياسة.
تولى القائد المنصوري قيادة ابركان بعد وفاة والده الحاج محمد الصغير سنة 1906 ثم عزل بعد احداث غشت سنة 1953م لانه كان متشبثا بالعرش وكان مشهورا باتصاله بالمغفور له محمد الخامس ومساندته للحركة الوطنية ببني يزناسن، ورد له اعتباره باكثر في سنة 1956 حيث عين رئيس دائرة ابركان لمدة ستة اشهر ثم خلفه قدور الورطاسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: المنصورة مدينة جوار مدينة تلمسان بناها السلطان ابي يعقوب يوسف المريني سنة 702هـ/1302م أثناء حصاره الطويل لمدينة تلمسان حاضرة ملوك بني عبد الواد.
ويعتبر من الاولين في ابركان الذين قدر لهم أن يطلعوا على العالم الخارجي بواسطة مختلف الصحف العربية التي كان يشتريها بنفسه، وقد اشتهر بميوله الملكية، وهو يعرف ان جلالة الملك محمد الخامس على رأس الحركة التحريرية، وكان رحمه الله مهابا من طرف كل قواد المغرب الشرقي وكانوا يقدرونه لما يبديه من مواقف صارمة بقطع النظر عن اسبابها واهدافها.
عرف بميوله الوطنية، فهو لايرضى لنفسه ان يمس بكرامة مبادئها واهدافها، على اي حال فالرجل عاقل لا تذكر الوطنية بسوء امامه في الجلسات الخاصة او الرسمية، والفرنسيون يعرفون ذلك حق المعرفة. وكان مجلسه كشكولا من الاشخاص والشخصيات ففيه الغني والعالم والسياسي، فثقافته العامة ساعدته على الاتصال بمختلف النزعات والحيثيات، وقد اشتهر القائد المنصوري كما سلف القول بقراءة الصحف والمجلات في عهد مبكر وكان مجلسه لا يخلو من المذاكرة في الدين والسياسة.
تولى القائد المنصوري قيادة ابركان بعد وفاة والده الحاج محمد الصغير سنة 1906 ثم عزل بعد احداث غشت سنة 1953م لانه كان متشبثا بالعرش وكان مشهورا باتصاله بالمغفور له محمد الخامس ومساندته للحركة الوطنية ببني يزناسن، ورد له اعتباره باكثر في سنة 1956 حيث عين رئيس دائرة ابركان لمدة ستة اشهر ثم خلفه قدور الورطاسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1: المنصورة مدينة جوار مدينة تلمسان بناها السلطان ابي يعقوب يوسف المريني سنة 702هـ/1302م أثناء حصاره الطويل لمدينة تلمسان حاضرة ملوك بني عبد الواد.