المسجد الاعظم ــ بركان
أخذت فكرة بناء اول مسجد تقام
فيه صلاة الجمعة تردد على الالسن ، فما هي إلا شهور حتى شيد المسجد الاعظم
بفضل توجيهات القاضي محمد بن العالم رحمه الله ، وشيدت بجواره عدة بيوت
أوهمت الادارة الفرنسية بأنها ستكون متاجر لفائدة
المسجد، ولكن السيد بن العالم كان ينوي استعمالها لغير ذلك، وكان واضحا ان
تلك البيوت لا تصلح للتجارة إذ أن المسجد كان يبعد عن المدينة أي في
آخرها، ووضعية تلك البيوت لا تتلاءم مع الاتجار.
الفرنسيون كانوا لايجهلون مغزى تلك البيوت، ولكنهم تغافلوا ولم يكن في استطاعتهم فعل اي شيء.
وفي سنة 1932م /1352هـ استدعى القاضي السيد محمد بن العالم السيد العربي السنوسي من فاس حيث كان يدرس فيها، وبوصول السيد العربي السنوسي بقليل الى بركان فتح المعهد ابوابه في وجه الطلبة وأخذ يدرس مختلف العلوم كما كان ايضا خطيبا بالمسجد الاعظم، بينما خصص ازاء الصومعة لتلقين القرآن الكريم للاطفال، و اول مقرئ بهذا الكتاب هو السيد الحسين بن علي بن عبد الله اليعقوبي اليزناسني الذي كان ايضا مؤذنا وقيما على المسجد.
الفرنسيون كانوا لايجهلون مغزى تلك البيوت، ولكنهم تغافلوا ولم يكن في استطاعتهم فعل اي شيء.
وفي سنة 1932م /1352هـ استدعى القاضي السيد محمد بن العالم السيد العربي السنوسي من فاس حيث كان يدرس فيها، وبوصول السيد العربي السنوسي بقليل الى بركان فتح المعهد ابوابه في وجه الطلبة وأخذ يدرس مختلف العلوم كما كان ايضا خطيبا بالمسجد الاعظم، بينما خصص ازاء الصومعة لتلقين القرآن الكريم للاطفال، و اول مقرئ بهذا الكتاب هو السيد الحسين بن علي بن عبد الله اليعقوبي اليزناسني الذي كان ايضا مؤذنا وقيما على المسجد.