سيدي محمد بن جلول الحباني اليزناسني
كان أحد طودة العلم بوجدة. وقد وسمه علماء الحاضرة الوجدية بالفقيه العلامة الاحضى سيدي محمد بن عبد الله بن الطيب ابن جلول الحباني اليزناسني أصلا الوجدي دارا. وعرف به القاضي ابن الحسين قائلا: " العلامة الحافظ الذي زاحم الكوكب بالمناكب ، وأذعن لعلمه والتعليم عليه الراجل والراكب أبو عبد الله سيدي محمد بن الطيب ابن جلول الوجدي ... أجازني إجازة عامة ".
وكان رحمه الله مجردا العناية في التدريس بالجامع الاعظم بوجدة سنة 1291هــ/1874م، وبلغ راتبه في شهر شعبان من ذلك العام ستة مثاقيل. وتوصل في جمادى الاولى عام 1298هــ/1881م بصلة ملكية تتكون من : كساء بالحاشية، برنس معسكري، كسوة من كتان، قفطان ملف، 6 اذرع حياتي، شاشية، بلغة، منديل، وهبة مالية. وكان رحمه الله مظهرا الكفاية في علوم الحديث، إذ كانت له حلقة خاصة بتدريسها في متم ذي القعدة عام 1301هـ / 1884م، مع التجرد للامامة بالجامع الاعظم، وبلغ راتبه الشهري عام 1305هـ/1888م ستة مثاقيل.
توفي رحمه الله بين رجب 1324هـ/1906م وربيع الثاني 1333هـ/1915م.
كان أحد طودة العلم بوجدة. وقد وسمه علماء الحاضرة الوجدية بالفقيه العلامة الاحضى سيدي محمد بن عبد الله بن الطيب ابن جلول الحباني اليزناسني أصلا الوجدي دارا. وعرف به القاضي ابن الحسين قائلا: " العلامة الحافظ الذي زاحم الكوكب بالمناكب ، وأذعن لعلمه والتعليم عليه الراجل والراكب أبو عبد الله سيدي محمد بن الطيب ابن جلول الوجدي ... أجازني إجازة عامة ".
وكان رحمه الله مجردا العناية في التدريس بالجامع الاعظم بوجدة سنة 1291هــ/1874م، وبلغ راتبه في شهر شعبان من ذلك العام ستة مثاقيل. وتوصل في جمادى الاولى عام 1298هــ/1881م بصلة ملكية تتكون من : كساء بالحاشية، برنس معسكري، كسوة من كتان، قفطان ملف، 6 اذرع حياتي، شاشية، بلغة، منديل، وهبة مالية. وكان رحمه الله مظهرا الكفاية في علوم الحديث، إذ كانت له حلقة خاصة بتدريسها في متم ذي القعدة عام 1301هـ / 1884م، مع التجرد للامامة بالجامع الاعظم، وبلغ راتبه الشهري عام 1305هـ/1888م ستة مثاقيل.
توفي رحمه الله بين رجب 1324هـ/1906م وربيع الثاني 1333هـ/1915م.