ولد المرحوم العلامة بنسعيد بن عبد الرحمن سنة 1872م، حفظ القرآن بقبائل بني يزناسن، ورحل إلى الجزائر وتعلم على يد أحد شيوخه الطيب زرعة، ثم تعلم العلوم الشرعية بوجدة وانتقل إلى القرويين حيث تعلم على الشيخ بلخياط والشيخ عبدالعزيز البناني، وقضى هناك 4 سنوات. رجع إلى وجدة بناء على طلب شيخه الطيب زرعة الذي زوجه ابنته الزهرة.
خرج تلاميذ كثيرين على يديهم أبرزهم العلامة مصطفى بن حمزة.
منهجه: كان مالكي المذهب لا يعرف مذاهب أخرى وكان يدرس المذهب المالكي من خلال المتون المنتشرة آنذاك. لم يكن يجيب عن الكثير من القضايا التي كان يسأل عليها، خصوصا مسألة الطلاق. كان ملتزما بالكتاب والسنة وحريصا على التربية، وكان يقدر حفظة القرآن ويدعوهم إلى بيته ويكرمهم.
منهجيته في التدريس: كان يشرح المتن بعبارات مختلفة ويعيد الشرح بإعطاء أمثلة من الواقع. كان درسه مختصرا لا يتجاوز نصف ساعة. كان محبا للغة العربية لا يحب من يلحن أمامه.
طريقة عيشه: كان لا يأكل كثيرا ويحذر طلبته من كثرة الأكل.
توفي رحمه الله سنة 1986م.
خرج تلاميذ كثيرين على يديهم أبرزهم العلامة مصطفى بن حمزة.
منهجه: كان مالكي المذهب لا يعرف مذاهب أخرى وكان يدرس المذهب المالكي من خلال المتون المنتشرة آنذاك. لم يكن يجيب عن الكثير من القضايا التي كان يسأل عليها، خصوصا مسألة الطلاق. كان ملتزما بالكتاب والسنة وحريصا على التربية، وكان يقدر حفظة القرآن ويدعوهم إلى بيته ويكرمهم.
منهجيته في التدريس: كان يشرح المتن بعبارات مختلفة ويعيد الشرح بإعطاء أمثلة من الواقع. كان درسه مختصرا لا يتجاوز نصف ساعة. كان محبا للغة العربية لا يحب من يلحن أمامه.
طريقة عيشه: كان لا يأكل كثيرا ويحذر طلبته من كثرة الأكل.
توفي رحمه الله سنة 1986م.