هو بوزيان ابن احمد بن اعمارة الوشكرادي الذي تقدمت ترجمته، ولد حوالي سنة 1916م بقرية بني وشكراد بني عتيق. نشأ في القرية المذكورة، وادخله والده كتاب القرية فحفظ كتاب الله في ريعان شبابه، وتلقى اول دروسه العلمية في مسجد ابركان الاعظم على اول مدرس بهذا المسجد الفقيه السيد العربي السنوسي الجزائري، كما درس عليه مبادئ النحو والصرف والتوحيد. ثم التحق بجامعة القرويين حيث اجرىىىله امتحان اهله للسنة الاولى من المرحلة الثانوية، ولم تتجاوز اقامته بفاس للدراسة اكثر من اربع سنوات. وكان طول حياته يشتغل بالتجارة.
و في سنة 1946م اعتنق مبادئ حزب الاستقلال، وقد اهله نشاطه الوطني لعضوية مكتب فرع حزب الاستقلال بابركان. وقد كان مكلفا بقريتي تيزي يخلف وتزغين القريبتين من منزله، ثم كلف بتعهد النشاط الوطني ودراسة النشرة السرية للحزب ببني وريمش الشماليين، وكان يؤدي واجبه الوطني دون ملل او فتور، فغامر بنفسه في الضروف الحرجة. وفي حوادث سنة 1953م أبلى البلاء الحسن ثم فر إلى الناظور حيث كانت الهيأة العليا لجيش التحرير مستقرة هناك للاشراف على العمليات التي كانت تباشر في الناحية الشرقية. وفي سنة 1956م كان من الاعضاء المهمين لانشاء حزب الحركة الشعبية بزعامة البكاي لهبيل ولذلك انفصل عن مبادئ حزب الاستقلال.
اصيب مترجمنا رحمه الله بمرض الشلل فاقتعد منزله مدة طويلة قاسى أثناءها من الوان الالام. وقبل وفاته اعتنى به فرع حزب الاستقلال بابركان على الرغم من تغيير نزعته الاولى، غاية الاعتناء نظرا لما تفرضه الاخوة الوطنية العامة، ولما كان له من ماض جديد، وقد كان رحمه الله يمتليء سرورا عندما يقال له: ان اعضاء من فرع الحزب أتوا لعيادتك، فكان يشير اليهم بالثناء والشكر على هذا الاعتناء الذي لم تؤثر فيه النزعة الجديدة.
وفي صيف سنة 1963م اشتد به الم مرضه فاسلم روحه الى مولاه تاركا اثرا طيبا في نفوس اخوانه الذين كافح معهم على الخصوص ما يقرب من عشر سنوات، أثابه الله أحسن الثواب، وأجزل له من الاجر ما يسعده به في عالم البقاء والخلود آمين.
و في سنة 1946م اعتنق مبادئ حزب الاستقلال، وقد اهله نشاطه الوطني لعضوية مكتب فرع حزب الاستقلال بابركان. وقد كان مكلفا بقريتي تيزي يخلف وتزغين القريبتين من منزله، ثم كلف بتعهد النشاط الوطني ودراسة النشرة السرية للحزب ببني وريمش الشماليين، وكان يؤدي واجبه الوطني دون ملل او فتور، فغامر بنفسه في الضروف الحرجة. وفي حوادث سنة 1953م أبلى البلاء الحسن ثم فر إلى الناظور حيث كانت الهيأة العليا لجيش التحرير مستقرة هناك للاشراف على العمليات التي كانت تباشر في الناحية الشرقية. وفي سنة 1956م كان من الاعضاء المهمين لانشاء حزب الحركة الشعبية بزعامة البكاي لهبيل ولذلك انفصل عن مبادئ حزب الاستقلال.
اصيب مترجمنا رحمه الله بمرض الشلل فاقتعد منزله مدة طويلة قاسى أثناءها من الوان الالام. وقبل وفاته اعتنى به فرع حزب الاستقلال بابركان على الرغم من تغيير نزعته الاولى، غاية الاعتناء نظرا لما تفرضه الاخوة الوطنية العامة، ولما كان له من ماض جديد، وقد كان رحمه الله يمتليء سرورا عندما يقال له: ان اعضاء من فرع الحزب أتوا لعيادتك، فكان يشير اليهم بالثناء والشكر على هذا الاعتناء الذي لم تؤثر فيه النزعة الجديدة.
وفي صيف سنة 1963م اشتد به الم مرضه فاسلم روحه الى مولاه تاركا اثرا طيبا في نفوس اخوانه الذين كافح معهم على الخصوص ما يقرب من عشر سنوات، أثابه الله أحسن الثواب، وأجزل له من الاجر ما يسعده به في عالم البقاء والخلود آمين.