تافوغالت
تافوغالت هي مركز تاريخي قديم بجبال بني يزناسن، وبها توجد مغارة الحمام ـــ نسبة لكثرة الحمام الذي يعيش بداخلها ـــ التي تعتبر من أشهر المواقع لعصر ماقبل التاريخ، ولقد اهتم بالتنقيب بها ودراسة عهودها الأب روش الذي كتب عليها العديد من المقالات. أسفرت بعض الدراسات المقامة حول الموقع بأن المنطقة استوطنها الرجل القديم المسمى برجل تافوغالت منذ آلاف السنين، كما اكتشف بها مجموعة من الآثار التي إستعملها الانسان القديم فضلا عن إجراء أول عملية جراحية ناجحة على جمجمة الانسان التي تمت داخل هذه المغارة، ونجد ايضا مغارة الجمل وسميت بمغارة الجمل لانها كانت تحوي هيكلا حجريا ضخما يشبه سنام الجمل، وتثبت بعض التحريات ان هذه المغارة تتصل بوادي صفرو قرب عين الصفا.
وقد استعمرت تافوغالت لبعض الايام حينما قام الجنرال مارتمبري Martimprey بالعدوان على بني يزناسن سنة 1859م، واقامته هذه كانت بمثابة إظهار القوة والمهابة رغم انتهاء الحملة العسكرية والاتفاق المبرم بينه وبين القائد الحاج ميمون بن البشير.
أما في القرن العشرين فقد كانت تافوغالت من أهم المواقع التي شكلت عقبة أمام زحف الجيوش الفرنسية لأنها كانت تعتبر من أهم معاقل المقاومة لقبائل بني يزناسن.
وقد جاء إحتلال تافوغالت ضمن الاستراتيجية العسكرية الفرنسية التي تستهدف السيطرة على المغرب الشرقي بعد احتلال وجدة في مارس 1907م ثم تحولت إلى قاعدة عسكرية يرابط فيها حوالي 1000 جندي لمراقبة تحركات قبائل بني يزناسن، وهكذا شكل إحتلال تافوغالت والمناطق المجاورة لها مرحلة انطلاق للتوسع الاستعماري في المغرب الشرقي وذلك قبل توقيع معاهدة الحماية سنة 1912م.
تزخر منطقة تافوغالت بالمناظر الطبيعية الخلابة والغابات الجميلة التي تعتبر مكانا مناسبا للتنزه والاستجمام.
تافوغالت هي مركز تاريخي قديم بجبال بني يزناسن، وبها توجد مغارة الحمام ـــ نسبة لكثرة الحمام الذي يعيش بداخلها ـــ التي تعتبر من أشهر المواقع لعصر ماقبل التاريخ، ولقد اهتم بالتنقيب بها ودراسة عهودها الأب روش الذي كتب عليها العديد من المقالات. أسفرت بعض الدراسات المقامة حول الموقع بأن المنطقة استوطنها الرجل القديم المسمى برجل تافوغالت منذ آلاف السنين، كما اكتشف بها مجموعة من الآثار التي إستعملها الانسان القديم فضلا عن إجراء أول عملية جراحية ناجحة على جمجمة الانسان التي تمت داخل هذه المغارة، ونجد ايضا مغارة الجمل وسميت بمغارة الجمل لانها كانت تحوي هيكلا حجريا ضخما يشبه سنام الجمل، وتثبت بعض التحريات ان هذه المغارة تتصل بوادي صفرو قرب عين الصفا.
وقد استعمرت تافوغالت لبعض الايام حينما قام الجنرال مارتمبري Martimprey بالعدوان على بني يزناسن سنة 1859م، واقامته هذه كانت بمثابة إظهار القوة والمهابة رغم انتهاء الحملة العسكرية والاتفاق المبرم بينه وبين القائد الحاج ميمون بن البشير.
أما في القرن العشرين فقد كانت تافوغالت من أهم المواقع التي شكلت عقبة أمام زحف الجيوش الفرنسية لأنها كانت تعتبر من أهم معاقل المقاومة لقبائل بني يزناسن.
وقد جاء إحتلال تافوغالت ضمن الاستراتيجية العسكرية الفرنسية التي تستهدف السيطرة على المغرب الشرقي بعد احتلال وجدة في مارس 1907م ثم تحولت إلى قاعدة عسكرية يرابط فيها حوالي 1000 جندي لمراقبة تحركات قبائل بني يزناسن، وهكذا شكل إحتلال تافوغالت والمناطق المجاورة لها مرحلة انطلاق للتوسع الاستعماري في المغرب الشرقي وذلك قبل توقيع معاهدة الحماية سنة 1912م.
تزخر منطقة تافوغالت بالمناظر الطبيعية الخلابة والغابات الجميلة التي تعتبر مكانا مناسبا للتنزه والاستجمام.