هو حماد بن محمد بن يوسف الورطاسي الطاهري، ينتسب الى الولي الصالح سيدي عبد المؤمن الذي يوجد ضريحه وعليه قبة بمدشر تيزي يخلف.
ولد مترجمنا في قرية ورطاس سنة 1930م، ودخل الكتاب واكمل حفظ كتاب الله وهو صغير السن.
وفي سنة 1946م انضم الى حزب الاستقلال، ولقوة نشاطه كان تاجرا ماهرا وداعية ماهرا، وعاملا قويا لا يضعف ولا يهين ولا يرهب أية قوة. وبفضله رحمه الله، انضم كثير من الشبان الورطاسيين الى الحزب. وحينما انشأت شعبة خاصة لتمرينها على دراسة نشرة الحزب السرية ثم دراستها مع الشعب، كان في مقدمة أعضاء هذه الشعبة.
ثم انتخب كاتبا لشعبته، ثم بعد ذلك انتخب كاتبا لاحدى المجالس الجهوية. وحينما تحولت شعب الحزب في ابركان إلى فرق فدائية وفرق جيش التحرير، كان رحمه الله من اكبر العاملين لمساعدة رجال الكفاح الوطني.
وفي أواخر سنة 1955م بينما كان يسير بين العشائين في أبركان قرب المحكمة الشرعية مع البطل المجاهد السيد محمد بن بوعزة الآتية ترجمته، قتل برصاص بعض من كانوا ينتسبون الى جيش التحرير لاسباب يقول البعض انها شخصية، وهناك روايات تقول بانه قتل خطأ.
وقد كان لموت مترجمنا اثر عميق في نفوس جميع بني يزناسن على الاطلاق، لانه رحمه الله كان محبوبا من لدن جميع الطبقات. وكان يوم جنازته يوما مشهودا فرحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.
ولد مترجمنا في قرية ورطاس سنة 1930م، ودخل الكتاب واكمل حفظ كتاب الله وهو صغير السن.
وفي سنة 1946م انضم الى حزب الاستقلال، ولقوة نشاطه كان تاجرا ماهرا وداعية ماهرا، وعاملا قويا لا يضعف ولا يهين ولا يرهب أية قوة. وبفضله رحمه الله، انضم كثير من الشبان الورطاسيين الى الحزب. وحينما انشأت شعبة خاصة لتمرينها على دراسة نشرة الحزب السرية ثم دراستها مع الشعب، كان في مقدمة أعضاء هذه الشعبة.
ثم انتخب كاتبا لشعبته، ثم بعد ذلك انتخب كاتبا لاحدى المجالس الجهوية. وحينما تحولت شعب الحزب في ابركان إلى فرق فدائية وفرق جيش التحرير، كان رحمه الله من اكبر العاملين لمساعدة رجال الكفاح الوطني.
وفي أواخر سنة 1955م بينما كان يسير بين العشائين في أبركان قرب المحكمة الشرعية مع البطل المجاهد السيد محمد بن بوعزة الآتية ترجمته، قتل برصاص بعض من كانوا ينتسبون الى جيش التحرير لاسباب يقول البعض انها شخصية، وهناك روايات تقول بانه قتل خطأ.
وقد كان لموت مترجمنا اثر عميق في نفوس جميع بني يزناسن على الاطلاق، لانه رحمه الله كان محبوبا من لدن جميع الطبقات. وكان يوم جنازته يوما مشهودا فرحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.