رحموني بوعلام بن محمد مقاوم من مواليد بني عتيق بني يزناسن من والديه محمد بن موسى ورابحة بنت محمد. كان من الذين خرجوا إلى الشارع يوم 16 غشت 1953م بوجدة للتعبير عن سخطهم واستنكارهم ضد السياسة الاستعمارية، خلال هذه الانتفاضة أبان عن غيرة وطنية صادقة إذ قام بعدة أعمال فدائية جليلة استهدفت مصالح المستعمر، وواصل كفاحه البطولي هذا إلى أن اعتقلته الشرطة الاستعمارية ومارست عليه التعذيب والتنكيل فكان ذلك سببا في وفاته في نفس يوم الانتفاضة، مفضلا الاستشهاد على البوح بأسرار رفاقه على درب الكفاح، فرحمة الله عليه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.