كان يدرس الفقه بمسجد سيدي موسى ببني منقوش. وكان درقاويا ولكن كان سلفيا لايقبل من الدرقاوية إلا ما وافق الشرع، فكان حينما يتناول شرب القهوة المنهي عنها من شيخه، ويذكره المريدون يضحك منهم ويقول: نحن العلماء لا نحرم إلا ما حرمه الله ولا نحل إلا ما احل الله. فلا سبيل للشيخ علي في ذلك
ولحرصه رحمه الله على اكل الحلال، كان يقسم اوقاته بين التدريس مجانا في جامع ضريح سيدي موسى، قرب الطرشة، وبين تفليح ارضه. فإذا مررت عليه وهو يحرث ويغرس بيده لاتتخيل انه عالم .
كان رحمه الله شجاعا مهابا متواضعا يحب اهل العلم وطلبته.
كان كاتبا لدى القائد محمد الكروج الصغير وكان هذا الاخير يحفظ كثيرا من الكلمات والاشعار والاحاديث والايات القرآنية، فكتب الشيخ رسالة باسمه يقول فيها لاحد من اعوان القائد ان تمشي الى فلان وذكر اسمه لتأمره بالقدوم الينا، فلما اراد القائد ان يوقعها عاب عليه كلمة: تمشي! فغضب الشيخ وقال له: أتنكر على كلمة في القرآن! ورمى بالدواة والقلم والقرطاس، وأقسم أن لايبقى كاتبا عنده و خرج. وحاول القائد ان يسترضيه، فقال: لا اكتب لقائد ينكر لغة القرآن
لم يكن القائد ينكر لغة القرآن ولكن ظهر له ان كلمة 'تمشي' ليست فصيحة فقط، وطلب من الشيخ ان يبدلها بكلمة: تذهب، فقال له الشيخ: انني لا اكتب الى فرعون! فالله تعالى قال لموسى وهارون: إذهبا الى فرعون إنه طغى.
إنتقل إلى رحمة الله وهو يقارب السبعين سنة او تزيد قليلا عام 1934م.
ولحرصه رحمه الله على اكل الحلال، كان يقسم اوقاته بين التدريس مجانا في جامع ضريح سيدي موسى، قرب الطرشة، وبين تفليح ارضه. فإذا مررت عليه وهو يحرث ويغرس بيده لاتتخيل انه عالم .
كان رحمه الله شجاعا مهابا متواضعا يحب اهل العلم وطلبته.
كان كاتبا لدى القائد محمد الكروج الصغير وكان هذا الاخير يحفظ كثيرا من الكلمات والاشعار والاحاديث والايات القرآنية، فكتب الشيخ رسالة باسمه يقول فيها لاحد من اعوان القائد ان تمشي الى فلان وذكر اسمه لتأمره بالقدوم الينا، فلما اراد القائد ان يوقعها عاب عليه كلمة: تمشي! فغضب الشيخ وقال له: أتنكر على كلمة في القرآن! ورمى بالدواة والقلم والقرطاس، وأقسم أن لايبقى كاتبا عنده و خرج. وحاول القائد ان يسترضيه، فقال: لا اكتب لقائد ينكر لغة القرآن
لم يكن القائد ينكر لغة القرآن ولكن ظهر له ان كلمة 'تمشي' ليست فصيحة فقط، وطلب من الشيخ ان يبدلها بكلمة: تذهب، فقال له الشيخ: انني لا اكتب الى فرعون! فالله تعالى قال لموسى وهارون: إذهبا الى فرعون إنه طغى.
إنتقل إلى رحمة الله وهو يقارب السبعين سنة او تزيد قليلا عام 1934م.