هو عبد القادر بن الحاج محمد بن البشير المنقوشي العبدلاوي، استوطن والده مدينة وجدة بقصد الاتجار وهناك ولد له عدة اولاد، كان منهم مترجمنا ولذلك اشتهر بالوجدي، وإلا، فهو يزناسني الاصل. ثم ان والده رجع الى ابركان وفتح دكانا هناك، واصطحب معه مترجمنا لصغر سنه، وبقي اولاده بمدينة وجدة. وقد دخل مترجمنا الى الكتاب واجاد القراءة والكتابة. إنضم باكرا الى صفوف المجاهدين الوطنيين منذ عهد الوطنية الاولى سنة 1936م غير ان نشاطه الاول كان بمدينة وجدة، حيث كانت وجدة من ذلك العهد مركز الوطنية في المغرب الشرقي.
وفي سنة 1945م استأنف نشاطه الوطني كعضو مهم في حزب الاستقلال، ولم يلبث نشاطه الوطني ان رفعه الى عضوية مكتب الفرع عن جدارة واستحقاق، فلقد كانت عضوية المكتب من الصعوبة بمكان، لا يرقى اليها عن طريق الانتخاب إلا من كان ممتازا في ايمانه واعماله. وكانت الاجتماعات المهمة تعقد في منزله وفي ظروف حرجة، وكانت هذه الاجتماعات تعقد الا بمنازل خاصة وفي مقدمتها، منزل السيد جلول، ثم منزل السيد عزيزي احمد بن عبد الله البيعلاوي، فمنزل مترجمنا، ومنزل السيد القندوسي الهواري. وكان يخص منزل المترجم لاجتماعات اعضاء مكتب الفرع مع اعضاء مكاتب الفروع الجهوية، وخصوصا اعضاء مكتب بني ادرار. وكانت له مواقف وطنية صادقة عديدة، وأوذي في سبيل عقيدته بمعظم انوع الاذاية، وكان في خلقه هادئا رزينا شغوفا بالتقاط الانباء، خبيرا باستطلاعها، مرن الاتصال بمختلف الطبقات، داعية شهيرا، لين الكلام، سهل الانقياد في سبيل اداء واجبه. وكان من ابرز المساعدين على تشجيع التعليم الحر، فهو يعمل في مختلف الميادين الوطنية، ولا يمل ولايعتذر.
ومما يخلده ذكره استشهاد ولده مصطفى في حرب جيش التحرير ب الريف في حوادث 1954م، وذلك على الرغم من صغر سنه فقد استشهد رحمه الله وهو لا يزال في ريعان شبابه وغير متزوج. ويعد هذا الشهيد مفخرة لوالده وعائلته، ومفخرة من مفاخر التعليم الحر بابركان.
توفي رحمه الله سنة1957 م، ودفن بمقبرة كدية مولاي الطيب الشهيرة.
وفي سنة 1945م استأنف نشاطه الوطني كعضو مهم في حزب الاستقلال، ولم يلبث نشاطه الوطني ان رفعه الى عضوية مكتب الفرع عن جدارة واستحقاق، فلقد كانت عضوية المكتب من الصعوبة بمكان، لا يرقى اليها عن طريق الانتخاب إلا من كان ممتازا في ايمانه واعماله. وكانت الاجتماعات المهمة تعقد في منزله وفي ظروف حرجة، وكانت هذه الاجتماعات تعقد الا بمنازل خاصة وفي مقدمتها، منزل السيد جلول، ثم منزل السيد عزيزي احمد بن عبد الله البيعلاوي، فمنزل مترجمنا، ومنزل السيد القندوسي الهواري. وكان يخص منزل المترجم لاجتماعات اعضاء مكتب الفرع مع اعضاء مكاتب الفروع الجهوية، وخصوصا اعضاء مكتب بني ادرار. وكانت له مواقف وطنية صادقة عديدة، وأوذي في سبيل عقيدته بمعظم انوع الاذاية، وكان في خلقه هادئا رزينا شغوفا بالتقاط الانباء، خبيرا باستطلاعها، مرن الاتصال بمختلف الطبقات، داعية شهيرا، لين الكلام، سهل الانقياد في سبيل اداء واجبه. وكان من ابرز المساعدين على تشجيع التعليم الحر، فهو يعمل في مختلف الميادين الوطنية، ولا يمل ولايعتذر.
ومما يخلده ذكره استشهاد ولده مصطفى في حرب جيش التحرير ب الريف في حوادث 1954م، وذلك على الرغم من صغر سنه فقد استشهد رحمه الله وهو لا يزال في ريعان شبابه وغير متزوج. ويعد هذا الشهيد مفخرة لوالده وعائلته، ومفخرة من مفاخر التعليم الحر بابركان.
توفي رحمه الله سنة1957 م، ودفن بمقبرة كدية مولاي الطيب الشهيرة.