مدينة بني ادرار
تنتمي بني ادرار الى بني يزناسن ولكن اداريا تابعة الى عمالة وجدة أنڭاد، و " أدرار " أصلها أذرار وهي كلمة امازيغية تعني الجبل والمقصود بالجبل جبل تانوت العيدان لان " العيدان " هم اول من سكن بني ادرار. يقول فوانو في كتابه وجدة والعمالة ان بني ادرار هم عرب كانوا يعيشون تحت الخيام، قول يحتاج الى البحث والدراسة المنهجية، فمن خلال المعطيات التاريخية بالمنطقة تؤكد ان سكان بني ادرار هم امازيغ يزناسنيون خضعوا في بعض الفترات التاريخية لحكم بني زيان ملوك تلمسان، وبحكم التحالفات العسكرية الساندة آنذاك اقطعت اجزاء كثيرة من سهل انڭاد الى عرب بني معقل الذين كانوا بجنب الدولة الزيانية في حروبهم مع اعدائهم خصوصا بنو مرين ملوك فاس، والذي قام باعطاء اراضي سهل انڭاد الى عرب بني معقل والذين اطلق عليهم من بعد " اهل انڭاد " هو السلطان ابو حمو الثاني ، وكان ذلك سنة 1358م. وبحكم الجوار والتجانس والانحكاك مع اهل انڭاد عربت بعض قبائل بني ادرار واصبحوا لا يتحدثون إلا الى بالعربية.
بني ادرار مدينة صغيرة توجد في أراضي بني خالد على الطريق الرابطة بين أحفير و وجدة. ابان دخول الاستعمار الفرنسي الى المغرب الشرقي سنة 1907م انشأ مركزا "للديوانة" بسبب موقعها على الحدود المغربية الجزائرية، وهذه البناية مازالت موجود ببني ادرار.
تعرف بني ادرار رواجا تجاريا مهما وتعرض فيها مختلف المواد الاستهلاكية والمحروقات خاصة تلك التي تأتي من الجزائر من خلال التهريب، ظاهرة كانت سائدة منذ القدم بسبب المصالح المشتركة بين القبائل المتاخمة للحدود.
تنتمي بني ادرار الى بني يزناسن ولكن اداريا تابعة الى عمالة وجدة أنڭاد، و " أدرار " أصلها أذرار وهي كلمة امازيغية تعني الجبل والمقصود بالجبل جبل تانوت العيدان لان " العيدان " هم اول من سكن بني ادرار. يقول فوانو في كتابه وجدة والعمالة ان بني ادرار هم عرب كانوا يعيشون تحت الخيام، قول يحتاج الى البحث والدراسة المنهجية، فمن خلال المعطيات التاريخية بالمنطقة تؤكد ان سكان بني ادرار هم امازيغ يزناسنيون خضعوا في بعض الفترات التاريخية لحكم بني زيان ملوك تلمسان، وبحكم التحالفات العسكرية الساندة آنذاك اقطعت اجزاء كثيرة من سهل انڭاد الى عرب بني معقل الذين كانوا بجنب الدولة الزيانية في حروبهم مع اعدائهم خصوصا بنو مرين ملوك فاس، والذي قام باعطاء اراضي سهل انڭاد الى عرب بني معقل والذين اطلق عليهم من بعد " اهل انڭاد " هو السلطان ابو حمو الثاني ، وكان ذلك سنة 1358م. وبحكم الجوار والتجانس والانحكاك مع اهل انڭاد عربت بعض قبائل بني ادرار واصبحوا لا يتحدثون إلا الى بالعربية.
بني ادرار مدينة صغيرة توجد في أراضي بني خالد على الطريق الرابطة بين أحفير و وجدة. ابان دخول الاستعمار الفرنسي الى المغرب الشرقي سنة 1907م انشأ مركزا "للديوانة" بسبب موقعها على الحدود المغربية الجزائرية، وهذه البناية مازالت موجود ببني ادرار.
تعرف بني ادرار رواجا تجاريا مهما وتعرض فيها مختلف المواد الاستهلاكية والمحروقات خاصة تلك التي تأتي من الجزائر من خلال التهريب، ظاهرة كانت سائدة منذ القدم بسبب المصالح المشتركة بين القبائل المتاخمة للحدود.